وقال ماكرون، في خطاب أمام السفراء الفرنسيين في الخارج المجتمعين بباريس: "الاختلاف في وجهات النظر حول إيران يمكن أن تؤدي لتصعيد يهدد أمن المنطقة".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "حصلنا على الكثير من النتائج حول الملف الإيراني خلال قمة السبع، لكن هذه النتائج تبقى هشة".
وأكد ماكرون على ضرورة بناء سيادة اقتصادية ومالية أوروبية، وقال: "هناك اليوم تبعية للدولار، وشركاتنا في إيران تأثرت بالعقوبات الأمريكية بسبب هذه التبعية".
في السياق ذاته ذكر مصدر دبلوماسي أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شرح لنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خطة فرنسا لخفض التوتر مع إيران، خلال لقائهما في عشاء عمل في بياريتز الفرنسية، على هامش أعمال قمة "G7".
وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن خطة فرنسا تنص على السماح لإيران بتصدير النفط لفترة زمنية معينة، لتقوم الجمهورية الإسلامية في المقابل بالتطبيق الكامل للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وخفض الخلافات في منطقة الخليج وخوض المفاوضات.
وتبذل فرنسا منذ أسابيع جهودا لحلحلة التوتر مع إيران على خلفية أزمة الاتفاق النووي والتصعيد الأمريكي - الإيراني في منطقة الخليج.
المصدر: وكالات