وأضاف الرئيس روحاني في ملتقى إنجازات الحكومة بمجال تطوير البنى التحتية القروية، اليوم الاثنين: "لن نهدر أي فرصة وسنخوض أي طريق لأجل مصالحنا الوطنية سواء كانت فرص النجاح 90% أو 10 % ... لن أتقاعس عن لقاء أي شخص ما، إذا أدركت أن ذلك يصب في صالح تطور إيران".
وأكد الرئيس على أن "يد الدبلوماسية ويد القوة يجب أن تعملا معا، ويخطئ من يعتقد أنه يجب العمل بيد واحدة ... الحكومة الإيرانية لن تدخر أي طريق أو وسيلة لحل المشكلات التي تعاني منها البلاد ... ينبغي أن نتفاوض وأن نتحدث لنعثر على حلول ونحل المشاكل التي نعاني منها".
وتابع روحاني،"يبدو أن البعض في إيران وضعوا القطن في آذانهم، ومهما تحدثنا عن فوائد التفاوض يقولون وما فائدة المفاوضات!".
ولفت الرئيس إلى أنه "من الممكن أن يقوم الطرف المقابل باحتجاز ناقلتنا النفطية بالخطأ، وللإفراج عنها يمكن أن نتفاوض معه أو نحتجز ناقلة نفطه بالوسائل القانونية، ينبغي أن نعمل باليدين معا، يد القوة ويد الدبلوماسية".
وفيما يخص زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى فرنسا قال روحاني: "سنناقش نتائج زيارة ظريف إلى فرنسا مع المسؤولين المعنيين ... سنعقد اليوم اجتماعا لذلك".
أما بخصوص الاتفاق النووي قال روحاني: "فرصة الشهرين التي منحناها لتقليص التزاماتنا النووية تعني أن إيران أبقت الأجواء الدبلوماسية مفتوحة، والهدف من الصمود تحقيق المصالح الوطنية.
ولفت إلى أن "التفاوض مع القوى الكبرى والاتفاق النووي رفع صادراتنا النفطية من مليون برميل إلى مليونين و800 ألف برميل يوميا، وتمكنا من إعادة مليار دولار شهريا إلى البلاد من أموالنا المجمدة".
المصدر: RT