ولفت ترامب إلى أنه قد يتم الإعلان عن "خطة السلام" الأمريكية في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الإسرائيلية، معربا عن اعتقاده بأن "إسرائيل ترغب في التوصل إلى اتفاق سلام والفلسطينيون سيرغبون بالحصول على تمويل أمريكي وإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
ويصف مسؤولون فلسطينيون الخطة الأمريكية للسلام بأنها "خطة إملاءات"، ويعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنها "صفقة عار" ولا يمكن أن تمر، كما تم الإعلان مؤخرا عن تعليق تنفيذ الاتفاقات الأمنية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي سياق آخر، قال ترامب إنه لم يرغب في لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش القمة، لأن الوقت ما زال مبكرا على لقاء مماثل.
وإذ أبدى ترامب احترامه لـ"حقيقة أن ظريف جاء إلى فرنسا"، قال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث معه مسبقا بهذا الشأن وطلب موافقته.
قال ترامب إنه يريد رؤية إيران قوية ولا يسعى لتغيير النظام في طهران، مضيفا أن الطريقة التي يُجبر الإيرانيون على العيش بها غير مقبولة.
وفي قضية الحرب التجارية مع الصين، أكد ترامب أن الصينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات، وقال: "سنبدأ التفاوض على الفور، وأعتقد أننا سنحقق صفقة"، وتابع: "الرئيس الصيني قائد عظيم، ونرحب في رغبته في التهدئة وعقد صفقة".
وعن النبيذ الفرنسي، قال ترامب إن المحادثات المقبلة حول فرض ضريبة فرنسا على إيرادات شركات التكنولوجيا الكبرى ستحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض ضريبة خاصة على النبيذ الفرنسي، حيث من المقرر أن يناقش ترامب وحلفاؤه الغربيون التحول الرقمي في العالم في وقت لاحق يوم الاثنين في قمة مجموعة السبع في فرنسا.
وختم قائلا إنه يشعر بأن اليابان ستنجح في إبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة.
المصدر: "رويترز"