ووصف يعلون الذي يحتل المرتبة الثالثة في القائمة الانتخابية لتحالف "أزرق-أبيض" المعارض لنتنياهو، في حديث إلى إذاعة "ريشيت بيت" التابعة لشبكة "صوت إسرائيل"، اليوم الأحد، وصف إعلان تل أبيب عن شنها غارات على "أهداف إيرانية" في سوريا الليلة الماضية بأنه خطأ، موضحا: "سبق أن نفذنا كثيرا من العمليات، لكن دون الاستعجال في الكشف عنها".
وأشار يعلون إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن الخطوات التي يتخذها نتنياهو من أجل لـ"إنقاذ جلده" من اتهامات جنائية يواجهها في ثلاث قضايا فساد، قائلا إن جميع أجهزة الدولة والقوانين الجديدة التي تسن حاليا تخدم هذا الهدف، وفي نفس السياق جاء قرار نتنياهو بحل الكنيست عندما فشل في تشكيل ائتلاف حاكم بعد تحقيق حزبه "الليكود" فوزا هشا في الانتخابات التي نظمت في شهر أبريل الماضي، ما دفع البلاد إلى انتخابات جديدة في سبتمبر المقبل.
من جانبه، لفت رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الذي لعب دورا حاسما في فشل نتنياهو بتشكيل حكومة بعد الانتخابات الأخيرة، في تصريح لإذاعة الجيش، لفت إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية لا تصدر بيانات مثل ذلك الذي جاء مؤخرا دون موافقة رئيس الحكومة.
وانتقد ليبرمان هذا الإعلان قائلا: "السياسة الصحيحة ليست دردشة، بل الالتزام بالصمت".
كما ندد وزير الدفاع السابق بتصريحات مبهمة لنتنياهو وأعضاء آخرين في حكومته تلوح إلى وقوف إسرائيل وراء سلسلة انفجارات هزت منذ منتصف يوليو مواقع للحشد الشعبي العراقي، قائلا إنها "غير ضرورية تماما".
وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان إسرائيل شنها غارات على سوريا قالت إنها استهدفت قوات إيرانية ومجموعات مسلحة موالية لها كانت تخطط لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة على الدولة العبرية.
من جهته قال الجيش السوري أمس إنه "تصدى لهجوم إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق وأسقط معظم الصواريخ المعادية".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية