وفي أكبر مدن البلاد وعاصمتها المالية ساو باولو، أغلق المتظاهرون الشارع الرئيس مطالبين باستقالة وزير البيئة، ريكاردو ساليس، منتقدين بشدة بولسونارو وقطاع الزراعة الذي يقف وراءه.
وفي ريو دي جانيرو، احتشد بضعة آلاف من المحتجين أمام مقر بلدية المدينة، وشدد كثيرون منهم على أن الحرائق الكارثية نتيجة مباشرة لمشاريع بولسونارو الصناعية في منطقة الغابات، ورفعه الحظر عن عمل المناجم والزراعة التجارية في محميات طبيعية.
وأبدى متظاهرون آخرون غضبهم إزاء إلقاء بولسونارو اللوم في الحرائق المدمرة على منظمات غير حكومية دون تقديم أي أدلة، متهمين الرئيس بالكذب.
من جانبه، حاول بولسونارو اليوم تخفيف الغضب وإقناع السكان بأن الوضع تحت السيطرة، إذ أعلن في خطاب متلفز عن قراره تفويض الجيش بالمساعدة في إخماد الحرائق، وادعى أن نطاق حرائق غابات العام الجاري لا يتجاوز معدلات السنوات الـ 15 الماضية، غير أن متابعين اتهموا الرئيس بالتلاعب بالأرقام، استنادا إلى بيانات رسمية نشرها المعهد البرازيلي لدراسات الفضاء INPE.
المصدر: غارديان