وأفاد بيان أصدرته السلطات المختصة وتناقلته وسائل إعلام، بأن "معاون القنصل الإيراني في النجف الأشرف ذهب رفقة النائب الأول لمحافظ النجف الأشرف ومعاون مدير الشرطة هناك، ومدير مكافحة الإجرام ومدير إدارة المطار ومجموعة من الإعلاميين والناشطين المدنيين إلى منزل المواطنة التي تم الاعتداء عليها في مطار مشهد الدولي".
وتقدم معاون القنصل الإيراني بالاعتذار الرسمي للسيدة العراقية، مؤكدا أن الضابط قيد التحقيق وسيلقى جزاءه العادل.
وأوضح القنصل أن ما حدث في مطار مشهد لا يمثل رأي الحكومة الإيرانية وشعبها وإنما هو تصرف "شخصي خاطئ وغير مدروس".
بدوره، قال نائب محافظ النجف، هاشم الكرعاوي، إن "العلاقة بين الحكومة العراقية والحكومة الإيرانية وشعبهما هي علاقة وطيدة وقوية ولا تتأثر بأي تصرفات شخصية وغير مسبوقة، من بعض الأفراد الذين يعملون في بعض المؤسسات الحكومية الايرانية".
وطالب الكرعاوي القنصلية الإيرانية "بإجراء تحقيق سريع بهذا التصرف، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين، إضافة إلى تشكيل لجنة طبية للنظر والكشف في حالة المواطنة، ليكون هناك تعويض معنوي ومادي لها"، مقدما شكره وتقديره للحكومة الإيرانية على استجابتها السريعة وحضورها إلى دار المواطنة وتقديم الاعتذار لها بأسرع وقت ممكن.
وتناقلت وسائل إعلام أنباء عن تعرض سيدة عراقية مسنة للضرب على يد ضابط إيراني، ما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، أنها تتابع قضية المواطنة العراقية التي تعرضت للضرب في مطار مشهد بإيران. فيما أمهل ناشطون من النجف الحكومة الإيرانية 72 ساعة لتقديم اعتذار رسمي، وإلا الخروج في تظاهرات أمام القنصلية الإيرانية في المحافظة.
المصدر: رووداو