وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده مع باسيل في إطار زيارته إلى بيروت، التي بدأت اليوم الجمعة وتتواصل ليومين، إن أعمال التنقيب عن النفط والغاز التي تقوم بها تركيا شرقي المتوسط تجري في جرفها القاري، وفي المناطق التي حصلت فيها على ترخيص من جمهورية شمال قبرص التركية.
وأشار إلى أن تركيا تقوم بأنشطة لحماية حقوق شعب القبارصة الأتراك، مشددا على أن "تركيا ستحمي حقوق جمهورية شمال قبرص التركية والقبارصة الأتراك حتى النهاية".
وفي إشارة إلى الموارد الطبيعة شرقي المتوسط، قال تشاووش أوغلو: "لا نقبل أي اتفاق يستثني تركيا وجمهورية قبرص التركية".
ويتصدر ملف موارد البحر المتوسط زيارة وزير الخارجية التركي إلى لبنان، وذلك في ظل المفاوضات الجارية بين دول متعددة في المنطقة لتسوية الخلافات بينها بشأن هذا الموضوع، وعقد تحالف للتنقيب عن الغاز وإنتاجه وتصديره.
وعلى مدار السنوات الماضية، عثر في سواحل كل من مصر وإسرائيل وجمهورية قبرص المعترف بها دوليا، على كميات كبيرة من حقول الغاز الطبيعي، ما أثار احتمالات لإنشاء مركز طاقة إقليمي كبير، لكن هذه الآفاق تواجه مشكلات قوية بسبب الخلافات السياسية بين دول المنطقة، خاصة بين لبنان وإسرائيل وكذلك بين جمهورية قبرص وحليفها اليونان من جهة وجمهورية قبرص الشمالية المدعومة من قبل تركيا من جهة أخرى.
المصدر: الأناضول + وكالات