وأعلنت مجموعة Reseau action climat (شبكة المدافعين عن المناخ) والتي تضم أكثر من 30 منظمة وجماعية فرنسية مدافعة عن البيئة، بما فيها الفروع المحلية لمنظمة السلام الأخضر ("غرينبيس") والصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن هذا الإجراء جاء احتجاجا على قرار الرئاسة الفرنسية خفض عدد الاعتمادات الممنوحة لنشطاء البيئة في القمة إلى 25 حالة اعتماد فقط، مقابل نحو 100 في السنوات الماضية.
وأشار البيان إلى أن الاعتمادات الممنوحة لا تتيح للنشطاء الخضر دخول "المنطقة الحمراء" حيث ستدور المشاورات الرئيسية، وحتى أنهم لا يستطيعون متابعتها من المركز الإعلامي، محذرا من أن قرار قصر الإليزيه يشكل سابقة خطيرة ولا يمكن للمجموعة قبوله.
وذكّرت المجموعة بأن ممثلين عنها شاركوا في تحضير أجندة القمة وإعداد توصيات وشاركوا في اجتماع لوزراء البيئة في دول مجموعة G7، مشيرة إلى أن قرار باريس يعيق جهود المجتمع المدني ويهدد بمشاركته في القمم المستقبلية للسباعية الكبرى.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أنها قررت منح الممثلين عن المنظمات المدافعة عن البيئة الحق في العمل بالمركز الإعلامي للقمة، غير أن الخضر لم يعلقوا بعد على هذا القرار.
المصدر: وكالات