ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله إن واشنطن حذرت جميع الموانئ في البحر المتوسط من مغبة تقديم تسهيلات للناقلة، مشددة على أن أي جهود لمساعدة الناقلة الإيرانية قد ينظر لها على أنها دعم لمنظمة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.
واعتبر المسؤول أن الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة، عن طريق نقل النفط إلى سوريا.
وبالتوازي مع ذلك، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن إخلاء سبيل الناقلة "أمر مؤسف"، لأن بيع شحنة الناقلة سيمنح الحرس الثوري الإيراني مزيدا من الموارد "لمواصلة حملته الإرهابية".
وأصدرت محكمة أمريكية يوم الجمعة مذكرة احتجاز الناقلة الإيرانية وشحنة النفط التي تنقلها، وذلك بعد أن رفضت جبل طارق طلبا أمريكيا بمواصلة توقيفها، معللة موقفها بأن القوانين الأوروبية لا تسمح بذلك.
وكانت ناقلة النفط التي غيرت اسمها من "غريس-1" إلى "أدريان دريا-1" ورفعت العلم الإيراني، قد غادرت جبل طارق في وقت متأخر الأحد، وأظهرت بيانات تتبع السفن أنها تتجه إلى كالاماتا في اليونان، ومن المقرر أن تصل إلى هناك الأحد المقبل.
المصدر: "رويترز"