وحسب التسريبات التي نقلها موقع Slate الإعلامي، فإن رئيس تحرير "نيويورك تايمز"، دين باكيت، قال الأسبوع الماضي خلال اجتماع لهيئة التحرير لصحيفته، إن جهود غرفة الأخبار "كانت مركزة على قصة واحدة، وعملنا ذلك جيدا بالفعل. والآن، علينا إعادة التمركز وإعادة توزيع الموارد للتركيز على قصة أخرى".
وأوضح باكيت أن القصة رقم واحد بالنسبة للصحيفة كانت بشأن "ما إذا كانت لدونالد ترامب علاقات غير مناسبة مع الروس وما إذا كانت هناك عرقلة للعدالة".
وتابع قائلا إن على الصحيفة أن "تتغير" وتكتب "بشكل مكثف" حول الانقسامات التي تواجهها الولايات المتحدة، بما في ذلك العرقية، وتغطية تعليقات ترامب حول هذا الموضوع وردود الفعل الدولية عليها خلال العامين القادمين.
وقالت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير RT ووكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا" (التي تضم وكالة "نوفوستي" ووكالة وإذاعة "سبوتنيك" بمختلف اللغات)، إن "موضوع التآمر مع روسيا، كما نتذكر، خرج من الموضة بعد التقرير المدوي للمدعي الخاص مولر الذي لم يعثر على أي تآمر".
وأعادت سيمونيان إلى الأذهان أن باكيت هو نفس رئيس التحرير الذي حظر في عام 2006 نشر التحقيق في مراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكية للمواطنين، وذلك بعد تلقيه اتصالا من مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية.
وأضافت سيمونيان ساخرة: "لا يتقن الشباب العمل وفق التوصيات. يجب القيام بذلك بشكل خفي أكثر.. بشكل خفي".
المصدر: RT، وسائل إعلام أمريكية