ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤولين في الحركة القول، إن مقتل شقيق زعيم الحركة، لن يؤثر على المفاوضات المتعلقة بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وأشارت الحركة، إلى أن زعيم طالبان هيبة الله أخوند زادة، لم يكن في المسجد الواقع قرب مدينة كويتا الباكستانية وقت تفجير القنبلة، فيما قتل شقيقه الأصغر مع ثلاثة آخرين خلال أداء صلاة الجمعة.
وقال أحد القياديين بالحركة في تصريح بالهاتف، من مكان لم يكشف عنه: "إذا ظن أحد أن استشهاد قادتنا سيوقفنا عن السعي لأهدافنا فإنه واهم".
وأكد، في إشارة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة، "نحن على وشك تحقيق أهدافنا".
ولم تعلن بعد، أية جهة مسؤوليتها عن تفجير أمس.
المصدر: رويترز