وأعربت السيدة المسنة (90) عاما اليوم السبت، وهي جالسة أمام منزلها، عن استيائها من ترامب، ردا على تصريحه بأنها المستفيدة الوحيدة من إلغاء زيارة المشرعة الديمقراطية.
وقالت: "ترامب أخبرني أن علي أن أكون سعيدة لأن رشيدة لن تأتي.. الله يهد ترامب"، حسب وكالة "رويترز".
وأكد نجل مفتية وعم رشيدة، بسام طليب، أن السيدة المسنة لم تر حفيدتها منذ عام 2006 وكانت تنوي ذبح خروف وطبخ الوجبة المفضلة لحفيدتها "ورق العنب" احتفالا بوصولها.
وأشار بسام إلى أن رشيدة تعتبر جدتها كأنها والدتها الثانية، وتعتقد أنها تدين لها بنجاحها.
وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، لا تزال مفتية تأمل في أن تصل حفيدتها إليها، إذ ذكرت: "يقول لي قلبي إنها ستأتي".
وأصبحت السيدة الفلسطينية المسنة وسط دائرة الاهتمام على خلفية أحداث دراماتيكية، إذ رفضت إسرائيل السماح لحفيدتها رشيدة وزميلتها الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر بزيارة الضفة الغربية المحتلة، وذلك تلبية لنصيحة ترامب الذي قال إنهما "تكرهان إسرائيل وجميع اليهود".
وتراجعت تل أبيب لاحقا جزئيا عن قرارها، إذ سمحت لرشيدة بوصول الضفة الغربية بـ"زيارة إنسانية" للقاء جدتها، غير أن المشرعة رفضت ذلك احتجاجا على "الشروط التعسفية".
المصدر: رويترز