ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد أكد المحامي ريتشارد ويلكنسون، الذي يمثل 3 من طاقم الناقلة، أن المواطن الهندي الذي قاد ناقلة النفط حتى تاريخ احتجازه في أوائل يوليو، طلب من أصحاب العمل الإيرانيين استبداله.
وقال ويلكنسون: "لا يريد البقاء في قيادة السفينة، يريد العودة إلى المنزل، لأنه لم يكن سعيدا بالعودة إلى السفينة المعطلة.. لكنه ربان مهني وسينتظر حتى قدوم طاقم جديد للقيام بعملية التسليم المناسبة".
وأشار المحامي إلى أن الناقلة كانت بحاجة إلى إصلاحات في جبل طارق حتى قبل السيطرة عليها، الأمر الذي يعيق استبدال أجزاء محددة منها، مما جعل الناقلة غير صالحة لمغادرة الميناء في رحلة طويلة على الفور من إطلاق سراحها.
وتشير الوكالة إلى أنه ما زاد من عدم اليقين لدى الطاقم، أن الوجهة المحتملة التالية للبضاعة أصبحت موضع خلاف، حيث صدرت تصريحات متعارضة من قبل السلطات الإيرانية وجبل طارق حول الشروط التي أدت إلى إطلاق السفينة.
كما أن قرار الربان يأتي بعد تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على طاقم ناقلة النفط الإيرانية، بحجة أن السفينة كانت تساعد الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية".
المصدر: أسوشيتد برس