وأرسل آبي قربانا إلى هذا المعبد وفق ما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء اليوم الخميس بمناسبة الذكرى 74 لاستسلام اليابان عام 1945 في الحرب العالمية الثانية.
وهذا هو العام السابع على التوالي الذي يرسل فيه آبي القرابين إلى الضريح في 15 أغسطس منذ توليه منصبه في ديسمبر 2012.
وزار آبي الضريح عام 2013، مما أثار احتجاجات قوية ليس فقط في كوريا الجنوبية والصين بل وفي الولايات المتحدة أيضا، ولم يقم منذ ذلك الحين بزيارته مكتفيا بإرسال القرابين إلى هناك باسمه.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة قادة اليابان للضريح مثلت مصدرا رئيسيا للتوتر في المنطقة، حيث نددت الدول المجاورة بشدة بهذه التحركات واعتبرتها محاولة لتمجيد الماضي العسكري لليابان.
ويزور العديد من المشرعين والسياسيين اليابانيين ضريح ياسوكوني عادة ثلاث مرات في السنة، في أبريل وأكتوبر، وكذلك في يوم استسلام اليابان.
ويتم في هذا المعبد تخزين لوحات تذكارية بأسماء 2.5 مليون جندي وضابط ياباني سقطوا في حروب مختلفة خاضتها البلاد، بما فيها أسماء 14 مجرم حرب من الحرب العالمية الثانية.
كما تم في ياسوكوني إقامة لوحة تذكارية تكريما للقاضي الهندي رادبينود بال، الذي كان الوحيد الذي تحدث عن تبرئة متهمين بجرائم حرب في المحاكمة التي جرت في طوكيو بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
المصدر: "نوفوستي"