وجاء في الرسالة: "تطلب الصين من مجلس الأمن إجراء مشاورات مغلقة تحت عنوان: مسألة الهند وباكستان، بعد ظهر يوم 15 أغسطس أو في صباح يوم 16 أغسطس"، إضافة إلى طلب دعوة مقرر من شعبتي الشؤون السياسية وعمليات صنع السلام لتقديم إحاطة بشأن التطورات حول ولاية جامو وكشمير السابقة.
وبذلك، أيدت الصين، بصفتها دولة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، طلبا توجهت به باكستان، أوائل الأسبوع الجاري، إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة الموضوع المذكور.
وتابعت الرسالة الصينية: "نظرا لخطورة الوضع وخطر تصاعد التوتر، تدعم الصين ضرورة أن يعقد مجلس الأمن مناقشات مفتوحة أو مغلقة على الأقل لهذا الملف".
وأشارت الرسالة إلى أن الصين "لا تعترض على إجراء مشاورات مغلقة أولا، تلبية لمطالب جميع الأطراف".
من جهته، قال دميتري بوليانسكي، القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن موسكو لا تعترض على مناقشة التطورات حول ولاية جامو وكشمير الهندية السابقة، على أن تكون هذه المشاورات مغلقة.
ويعود البت في إجراء المشاورات إلى بولندا كدولة تتولى رئاسة اجتماعات مجلس الأمن في شهر أغسطس الجاري.
وفي 5 أغسطس، أعلنت نيودلهي قرارها إلغاء ولاية جامو وكشمير ذاتية الحكم وإنشاء منطقتين اتحاديتين صلاحياتهما أقل من صلاحيات الولاية. كما صادق البرلمان الهندي على إلغاء مادة دستورية تمنح ولاية جامو وكشمير وضعا قانونيا خاصا.
وأدت خطوة الهند إلى تصاعد حدة التوتر بينها وبين باكستان، على خلفية النزاع التاريخي بين البلدين حول موضوع السيادة على إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة.
المصدر: تاس