ونقلت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن موسوي قوله: "لا يوجد أي اقتراح جدي ومهم قابل للنظر قدمته فرنسا لنا حتى الآن.. والأخبار التي انتشرت مؤخرا بهذا الشأن جميعها ملفقة".
وتسعى الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني في العام 2015 إلى إنقاذه بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه في مايو من العام الماضي، من خلال التوافق على آلية "إنستكس" المالية التي ستسمح لكل الأطراف بالالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وكان سجال وقع بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، عقب تغريدة نارية لترامب قال فيها إن "إيران تعيش أزمة مالية كبيرة. لا تفلح محاولاتهم لمحاورة الولايات المتحدة، لكنهم يتلقون إشارات غامضة من جميع هؤلاء الذين يطمحون إلى تمثيلنا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون".
وأضاف ترامب: "أعرف أن إيمانويل نيته طيبة، شأنه شأن الآخرين، لكن لا يملك أحد الحديث نيابة عن الولايات المتحدة غير الولايات المتحدة نفسها. وليس مسموحا لأحد بتمثيلنا بأي طريقة كانت وبأي شكل من الأشكال!".
ورد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على كلام ترامب مشددا على أن باريس ليست بحاجة لإذن من أحد للإدلاء بموقفها بشأن إيران، مؤكدا التزام بلاده بالاتفاق النووي الإيراني.
المصدر: RT