يقول الأمريكيون إن الهجوم الذي تم نهاية الحرب العالمية الثانية جاء لإرغام اليابان على الاستسلام، فيما رأت أوساط سياسية وإعلامية أن الأمريكيين أردوا استغلال عناد اليابان في تجربة القنبلة الذرية التي ولدت سرا في مختبراتهم وإظهار القوة أمام الاتحاد السوفيتي الحليف ظاهرا والعدو باطنا.
وقد اختيرت هيروشيما هدفا في ذلك اليوم من بين 3 مدن يابانية أخرى وفقا للأحوال الجوية.
حظ هيروشيما العاثر أن سماءها كانت صافية ذاك اليوم الأسود الذي تحول فيه 70 ألف من سكانها إلى رماد.