وأضاف ظريف في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية المعزولة في العالم، فشلت في تشكيل تحالف في الخليج، لافتا إلى أن فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني ووزارة الخارجية يعني فشل واشنطن في الدبلوماسية والحوار.
وقال ظريف إن الولايات المتحدة تريد حرمان الشعب الإيراني من حقوقه.
وكشف ظريف أنه رفض دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحضور إلى البيت الأبيض، فتم إبلاغه بفرض عقوبات ضده في غضون أسبوعين.
واعتبر ظريف أن "الولايات المتحدة مسؤولة عن التوتر في الخليج"، قائلا "أينما حلت أمريكا حلت الفتنة والأزمات".
وجدد ظريف تأكيد إيران أن ناقلة النفط الإيراني التي احتجزتها سلطات جبل طارق، لم تكن متوجهة إلى سوريا، معتبرا أن ما قامت به بريطانيا "قرصنة بحرية لا تحظى بدعم أوروبي".
وأضاف ظريف أن "طهران تعتبر بريطانيا شريكا في الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضدنا وسيكون لذلك تداعيات، ولن نسكت عن أي اعتداء علينا".
وإذ شدد ظريف على أن "تقليص إيران التزاماتها النووية ليس انتهاكا للاتفاق النووي، أشار إلى أن إيران ستغادر الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 اذا دعت الحاجة إلى ذلك، وداعيا الأوربيين إلى تسريع الجهود من أجل إنقاذ الاتفاق.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن "الفريق B"، الذي يضم مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية جون بولتون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، يسعى إلى فرض سياسة الحرب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وإذ دعا ظريف دول الجوار إلى إطلاق حوار للأمن الإقليمي المشترك، أكد أن "إيران تبقي على باب الحوار مع السعودية والإمارات مفتوحا لصالح الأمن والسلام الإقليميين".
ولفت ظريف إلى أن الحوار مع السعودية يجب أن يقترن بوقف الحرب على اليمن وتغيير الظروف في المنطقة.
المصدر: RT