وتأكدت اليوم الخميس إصابة ابنة ضحية إيبولا الثانية، في مدينة غوما شرق الكونغو، ما يرفع عدد الإصابات إلى 3.
وأعلنت السلطات الكونغولية أمس الأربعاء وفاة ثاني مريض يتم تشخيص إصابته بالإيبولا، بعدما تأخر كثيرا في السعي لتلقي العلاج وكان ينزف.
وتم تأكيد أول حالة إصابة بالإيبولا في غوما في منتصف يوليو، وأعلنت منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين حالة طوارئ صحية دولية.
وزاد تأكيد حالة الوفاة الأخيرة بهذا الفيروس القلق من أن يستشري في المدينة كثيفة السكان والتي يقطنها مليونا نسمة.
وأغلقت رواندا الخميس حدودها مع الكونغو الديمقراطية في وقت أشار فيه مسؤول تنسيق عمليات مواجهة الوباء جان جاك مويمبي إلى أنه "تم اتخاذ جميع التدابير لوقف تفشي الوباء"، داعيا "السكان المحليين إلى التعاون مع فرق الاستجابة من أجل ضمان اتخاذ جميع التدابير لتعزيز المراقبة في نقاط الدخول والرقابة الصحية".
و يعد "إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 %، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الأولى من العدوى به.
المصدر: "رويترز"