وقالت الوزارة الأفغانية لشؤون السلام في بيان نشر على حسابها في "تويتر"، اليوم الأربعاء، إن "مشاورات واسعة.. وجهود جدية بذلتها الحكومة أسفرت عن إنشاء جهة تفاوضية لجمهورية أفغانستان الإسلامية". وتابع البيان أن "الوفد المكون من 15 شخصا يضم ممثلين عن مجموعات سياسية واجتماعية وعرقية".
وأكدت الوزارة أن الحكومة متمسكة كليا بإحلال سلام راسخ وعادل في البلاد، وتتباحث مع الولايات المتحدة حول الخطوات اللاحقة الواجب اتخاذها لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى شأن المصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن زيارته إلى كابل كانت مثمرة. وذكر أن "الولايات المتحدة وأفغانستان اتفقتا حول خطوات لاحقة" يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة عليها.
وكتب خليل زاد، الذي يجري في عاصمة قطر، على رأس وفد أمريكي، مفاوضات مع ممثلي المكتب السياسي لحركة "طالبان": "أسافر إلى الدوحة وأزور إسلام آباد. وفي الدوحة.. سنعقد الاتفاق الذي نعمل على إنجازه، في حال تنفيذ طالبان مهمتها".
وسابقا، أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن مفاوضات أفغانية أفغانية ستبدأ بعد توصل الولايات المتحدة و"طالبان" إلى اتفاقات ثنائية.
وأكد خليل زاد أن كابل ستتمثل أثناء المفاوضات بـ "فريق تفاوضي قومي فعال مكون من مسرولين حكوميين كبار ورموز الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني".
والسبت الماضي، أعلن وزير الدولة الأفغاني لشأن السلام، عبد السلام رحيمي، اليوم السبت، أن مفاوضات مباشرة بين حكومة بلاده وحركة "طالبان" قد تعقد خلال أسبوعين.
من جهته، أكد الناطق باسم الحركة من مكتبها السياسي في قطر، سهيل شاهين، في اليوم التالي، أن "المحادثات بين الأطراف الأفغانية لن تبدأ إلا بعد الإعلان عن انسحاب القوات الأجنبية" من أفغانستان.
ويتوقع أن تستضيف مدينة سمرقند في أوزبكستان، في الشهر المقبل، لقاء جديدا بين الأطراف الأفغانية.
المصدر: إنترفاكس