وأفادت قناة "NHK" اليابانية بأن وزارة الدفاع اليابانية توصلت نتيجة التحليل إلى استنتاج مفاده أن هذه الصواريخ تطير بارتفاع منخفض ووفق مسار لا يعد طبيعيا بالنسبة للصواريخ الباليستية. وإضافة إلى ذلك أكدت الوزارة أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي اليابانية.
وأضافت القناة أن اليابان تنوي، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ومع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الجديدة، وضع خطة لإجراءات جوابية.
وقامت كوريا الشمالية في الساعة 5:34 و5:57 صباح الخميس الماضي بإطلاق صاروخين قصيري المدى من منطقة مدينة فونسان بجنوب شرقي البلاد. وسقط الصاروخان في بحر اليابان ولم يصلا المنطقة الاقتصادية الاستثنائية اليابانية، كما لم يسببا أي أضرار مادية.
وبلغ مدى تحليق هذين الصاروخين 430 كيلومترا و690 كيلومترا، الأمر الذي يدل برأي اللجنة الموحدة لرؤساء أركان كوريا الجنوبية على أن الحديث يدور عن تجربة صاروخ جديد.
ويميل العسكريون في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية حاليا إلى أن كوريا الشمالية قامت أمس الخميس بإطلاق صاروخين باليستيين، غير أن التحليل التفصيلي لهذا الإطلاق يتطلب مزيدا من الوقت. ويرى العسكريون أن الحديث قد يدور عن نفس النوع من الصواريخ التي قامت بيونغ يانغ بإطلاقها في 9 مايو الماضي.
وأشارت وكالة "تستاك" الكورية الشمالية الرسمية، أمس الجمعية، إلى أن "الأسلحة الموجهة التكتيكية الجديدة" تتميز بـ "الارتفاع المنخفض والمسار المنزلق وغير المنتظم"، مما يجعل اعتراضها صعبا.
المصدر: نوفوستي