وقال عراقجي خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في باريس الثلاثاء، إن "إيران ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على أمن منطقة الخليج وبخاصة مضيق هرمز، ولن تسمح بوقوع أي اضطرابات في حركة الملاحة في هذه المنطقة الحساسة".
وشدد عراقجي على أهمية استقرار الخليج لبلاده قائلا: "إيران دولة منتجة ومصدرة للنفط وأمن الخليج هام بالنسبة لنا".
وعند تناوله موضوع الاتفاق النووي، قال عراقجي: "خفض التزاماتنا ضمن الاتفاق على جدول أعمالنا ونبقي الطرق الدبلوماسية مفتوحة".
وأضاف أن إيران ستواصل تصدير النفط مهما كانت الظروف.
كما شكر عراقجي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على جهوده الرامية إلى الحفاظ على الاتفاق، معربا عن أمل طهران بأن تتخذ الأطراف الأوروبية في الاتفاق المهدد بالانهيار "مواقف صريحة معارضة للسياسات الأمريكية التي تهدف إلى تصفير الصادرات النفطية الإيرانية، في إطار استراتيجية سياسية الحد الأقصى من الضغط".
ووصف وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على إيران عقب انسحابها من الصفقة النووية بأنها "ظالمة وغير قانونية".
من جانبه، أكد لودريان سعي فرنسا إلى وضع حد من التوتر في الشرق الأوسط وضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه، مضيفا أن فرنسا ستواصل جهودها لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن تفعيل آلية "إنستيكس" المالية التي تهدف إلى إبقاء المعاملات التجارية بين الدول الأوروبية وإيران بالالتفاف على العقوبات الأمريكية، "خطوة سياسية هامة على الرغم من التأخر في إيجادها وتطبيقها عمليا".
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق، يوم الثلاثاء، أن عراقجي توجه لباريس بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، حسن روحاني، ويحمل معه رسالة خطية من روحاني للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
المصدر: RT + وكالات