وقال غرينبلات في حديث لشبكة PBS الإخبارية الأمريكية: "أعتقد أن إسرائيل ضحية وليست طرفا يتحمل المسؤولية ومنذ تأسيسها تعرضت لهجمات متكررة ولا تزال تتعرض لهجمات إرهابية".
وتابع أنه لا يتذكر حتى حالة واحدة أخطأت فيها إسرائيل أو تجاوزت سلطتها، وحتى إذا كانت هناك أخطاء فإن تل أبيب تفعل كل ما بوسعها لإصلاحها.
وأعرب مبعوث ترامب عن معارضته لاستخدام مصطلح "المستوطنات" في تسمية التجمعات السكنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقال إنه يفضل مصطلح "البلدات والضواحي"، وأن الضفة ليست أراضي محتلة بل "أراض متنازع عليها".
وأكد غرينبلات أنه عقد العديد من اللقاءات مع مسؤولين فلسطينيين في المنطقة يتخوفون من الإعلان عن تأييدهم لخطة السلام الأمريكية الجديدة المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" وطلبوا منه عدم الكشف عن هذه الاجتماعات.
وتعرضت إدارة ترامب وغرينبلات شخصيا لانتقادات شديدة اللهجة من السلطة الفلسطينية على المواقف التي اعتبرتها السلطة منحازة لإسرائيل.
ورفضت السلطة الفلسطينية مبدئيا "صفقة القرن" احتجاجا على سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب في السنوات الأخيرة، أهمها الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"