وقال التقرير، إن "إسرائيل هي من بين أكثر 20 دولة في العالم "مقيدة دينيا"، وقد حلت في المركز الخامس في أعلى المعدلات على صعيد "العداوات الاجتماعية المتعلقة بالمعايير الدينية"، والسادسة في مجال "التوتر بين الأديان والعنف"، في معدل أسوأ من الذي سجلته سوريا بحسب التقرير.
واستند التقرير إلى "حوادث وقعت في إسرائيل مثل مضايقة الأشخاص الذين يقودون السيارات بالقرب من أحياء الحريديم الأرثوذكسية، يوم السبت، أو المسؤولين الحكوميين الذين يلقون بطريقة ما، على عاتق السلطات الدينية بعض القضايا القانونية".
وأضاف التقرير أن "إسرائيل التي تعرف نفسها بأنها دولة يهودية، يسيطر فيها الحاخامات على جميع حالات الزواج والطلاق والجنائز وغيرها، ما يعني أن الدولة لا تعترف بكل هذه الإجراءات ما لا تتم وفق الشريعة اليهودية، وعلى يد رجال الدين اليهود، وهي لا تعترف كذلك بالزواج المختلط بين الأديان".
وختم التقرير بأن الحديث عن دول تسيطر عليها القيود الدينية، سيشمل بالتأكيد إسرائيل إلى جانب دول مثل السعودية وإيران.
المصدر: "هآرتس"