ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصادر لم تسمها، أن الشرطة باتت تعرف من سرب مراسلات السفير، وأنها تعمل الآن على تحضير الملف لتقديمه للقضاء.
وقالت الصحيفة إن الشخص المشتبه به كان لديه إمكانية الدخول إلى ملفات السفير، مضيفة أن المخابرات البريطانية (MI6) توصلت من خلال التحقيق إلى أن حاسوب السفير البريطاني لم تتم قرصنته من طرف دولة أخرى.
وأعلنت شرطة العاصمة البريطانية، الجمعة الماضي، بدء التحقيق في تسريب رسائل البريد الإلكتروني للسفير البريطاني في واشنطن التي ينتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا للبرقيات التي تم تسريبها بطريقة غير معروفة، ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وصف السفير البريطاني ترامب بـ"عديم الكفاءة" و"غير مؤهل"، لافتا إلى صراعات داخل البيت الأبيض تشبه "القتال بالسكاكين"، وتحدث عن نهاية "مخزية" للرئيس الأمريكي الحالي.
من جانبه، وصف الرئيس ترامب السفير البريطاني داروك "بالغبي جدا والأحمق"، قائلا: "هذا السفير لم يخدم المملكة المتحدة جيدا، وبوسعي تأكيد ذلك لكم. لسنا من معجبي هذا الرجل... كان باستطاعتي قول أشياء عنه، لكنني لن أتعب نفسي".
وقدم السفير البريطاني، يوم الأربعاء الماضي، استقالته من منصبه، على خلفية الفضيحة المتعلقة بتسريب مراسلاته التي ينتقد فيها بشدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: وكالات