والتهمت حرائق الغابات بسرعة عالية مزارع سابقة لقصب السكر، ولا تزال النيران مشتعلة في ربع المساحة المنكوبة، ما دفع مئات المدنيين إلى مغادرة ديارهم والنزوح إلى مناطق أكثر أمنا.
وأفادت وسائل إعلام بأن الشرطة تحقق في أحد الحرائق بسبب شبهات بأنه شب بفعل فاعل.
وعلى الرغم من سيطرة السلطات المحلية على نحو 60% من النيران، حذر مسؤولون محليون من أن مراكز لإيواء النازحين في الجزيرة قد تضطر إلى استئناف عملها للتعامل مع موجات جديدة من المواطنين الهاربين من النيران.
ومما خفف من نتائج الحرائق، اندلاعها في مناطق غير مأهولة، ولم ترد بعد تقارير عن وقوع إصابات بين سكان الجزيرة وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية.
وجاءت هذه التطورات بالتوازي مع إعلان الرئيس، دونالد ترامب، حالة الطوارئ في ولاية لويزيانا، مع اقتراب العاصفة الإستوائية "باري" من ساحل نيو أورلينز.
المصدر: "أسوشيتد برس"