وقالت وزارة خارجية هذه الجمهورية السوفيتية السابقة: "تم تسليم ممثل السفارة الروسية مذكرة احتجاج على التحضيرات لإطلاق أسهم نارية والاحتفاء في موسكو في 22 سبتمبر بمناسبة هذه الذكرى".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أنه استعدادا للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، ستقام احتفالات كبيرة ومتتالية بمناسبة تحرير مدن الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية التي حررها الجيش الأحمر من ألمانيا النازية والفاشيين المتحالفين معها.
وسيتم تنظيم 11 احتفالا هذا العام إحياء لذكرى تحرير مدن أوديسا، وسيفاستوبول، ومينسك، وفيلنيوس، وبريست، وكاوناس، وتشيسيناو، وبوخارست، وتالين، وريغا وبلغراد.
وفي عام 2020، ستقام 6 احتفالات في ذكرى تحرير وارسو وبودابست وبراتيسلافا وفيينا وبراغ، وبذكرى اقتحام الجيش الأحمر برلين واستسلام ألمانيا.
وتحتفل إستونيا في 22 سبتمبر من كل عام بما يسمى "يوم المقاومة"، المكرس لذكرى حكومة إستونيا المستقيلة في 22 سبتمبر 1944.
وتم تشكيل هذه الحكومة التي ترأسها أوتو تيف في 18 سبتمبر 1944، عندما فرّت القوات النازية من تالين، فيما كان الجنود السوفيت لا يزالون يقاتلون على مشارفها، واستقالت هذه الحكومة بعد 4 أيام عقب دخول وحدات الجيش الأحمر في 22 سبتمبر المدينة.
كما يتم الاحتفال بشكل غير رسمي في إستونيا في الـ22 من سبتمبر من كل عام بتحرير تالين من الغزاة النازيين.
ففي هذا اليوم، قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية الذين قاتلوا إلى جانب الاتحاد السوفيتي ومعظم السكان الناطقين بالروسية في تالين، يضعون أكاليل الزهور عند سفح النصب التذكاري للجندي المحرر، المعروف أيضا باسم الجندي البرونزي الذي شيّد في المدينة تخليدا لذكرى من حرروها.
المصدر: "نوفوستي"