وقال في المؤتمر المنعقد تحت عنوان "تربية الإنسان في الألفية الثالثة": "لقد أخذت أنتقد الرئيس الأمريكي بحدة مؤخرا... لم يعجبني تصريحه بأن الولايات المتحدة في المقام الأول... فمثل هذه الدولة يجب ألا تفكر في نفسها فقط... هذا تفكير ضيق".
كما استذكر "النظام الاشتراكي" والاتحاد السوفيتي وقال:"كانت الدوافع ممتازة. لكن الرجل الذي كان من المفترض أن يجسد هذه الأفكار الرائعة كانت تنقصه الأخلاق وكانت لديه عقلية ضيقة".
ويشارك في المؤتمر 20 متخصصا في مجال التعليم من روسيا والهند وبنغلاديش وألمانيا وبريطانيا وفنلندا والولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك وأستراليا في دارامسال، حيث مقر الدالاي لاما.
وينعقد مؤتمر "تربية الإنسان في الألفية الثالثة" في إطار مشروع واسع النطاق يحمل نفس الاسم، وتم تصميمه لمدة ثلاث سنوات وبدعم شخصي من القائد الروحي للتبت والمفكر المشهور عالميا تمهيدا لمنتدى دولي يحضره مئات الخبراء من مختلف بلدان العالم لاعتماد "إعلان تربية الإنسان في الألفية الثالثة" بحلول عام 2021 ليكون دليلا للمعلمين.
ويؤكد المشاركون في المؤتمر، أنه على المجتمع المدني أن يؤثر في سياسة التعليم أكثر من نخبة رجال الأعمال والحكومات، وينبغي توسيع مفهوم التعليم على نطاق واسع من تدريب "الحرفيين" و"المديرين" إلى تعليم شخصية متكاملة تشترك في الإيثار والاهتمامات البيئية والاجتماعية والقيم المعنوية الأخرى.
ودعا الدالاي لاما لتعليم الناس بدءا من رياض الأطفال "نظافة المشاعر" والرحمة والإيثار والتخلي عن التنافس للحصول على مؤشرات كمية في نظام التعليم بحيث يصبح "مناسبا" ولا يسبب مشاكل أكثر للفرد والمجتمع والعالم.
المصدر: "نوفوستي"