وقال بولتون خلال لقاء مع ممثلين عن مجموعة "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل" اليوم الاثنين: "سنواصل زيادة الضغط على النظام الإيراني حتى يتخلى عن برنامجه للسلاح النووي ويتوقف عن نشاطاته العدائية عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك ممارسة الإرهاب ودعمه في العالم".
وأعرب بولتون عن قناعته بفعالية السياسة التقييدية ضد إيران، مؤكدا أن العقوبات الحالية هي مجرد بداية، إذ قال: "إننا في بداية الطريق، لقد أعدنا في نوفمبر الماضي، فرض العقوبات الخانقة، وسياسة العقوبات هي التي أجبرت طهران في البدء على الجلوس حول طاولة المفاوضات. لكننا لم نتوقف عند هذا الحد، لأن هدف الرئيس (ترامب) إبرام صفقة جديدة تلبي جميع مصالح الولايات المتحدة".
وانتقد بولتون بشدة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) الموقعة بين إيران والسداسية الدولية عام 2015، ووصفها بـ"الفشل الدبلوماسي الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة".
من جانبه، أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس الذي حضر الاجتماع نفسه إلى جانب بولتون، أن واشنطن لا تسعى للحرب مع إيران، بل مستعدة للتفاوض معها حول برنامجها النووي، مشيرا مع ذلك إلى أن بلاده لن تتراجع عن مواقفها.
بالتوازي مع تصريحات بينس وبولتون، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم إن "العالم كله يعلم أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي".
واعتبر أن السبب الحقيقي وراء العقوبات الأمريكية ضد بلاده لا يتعلق بالأسلحة النووية، بل يعود إلى سعي الولايات المتحدة إلى منع إيران من "التقدم المعرفي".
وأضاف: "الأسلحة النووية ليس لها مكان في الإسلام. الإسلام لا يقر أبدا بأسلحة الدمار الشامل"، وفق ما نقلته وكالة "فارس".
المصدر: وكالات