وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي، "سنبعث برسالة اليوم للاتحاد الأوروبي بأننا سنخفض التزاماتنا وهي خطوة تهدف إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع عام 2015".
وأضاف:"إيران نفذت الاتفاق النووي بحسن نية والتزمت به لأكثر من عام بعد انسحاب واشنطن"، معتبرا الإجراءات الجديدة حق مشروع لبلاده بعدما نفذ صبرها الاستراتيجي.
وذكر عراقجي أن بلاده "أعطت فرصة للالتزام بالاتفاق النووي وتخفيض التزاماتنا لا يعني الخروج من الاتفاق"، مشيرا إلى أن طريق الدبلوماسية مازال مفتوحا وربما تكون هناك أفكار فيما يخص بيع النفط واستعادة أمواله.
كما أعلن أن إيران ستقدم مهلة ستين يوما أخرى للحفاظ على الاتفاق النووي وإيجاد حلول، مضيفا "إذا لم يتمكن الأوروبيون من تلبية مطالب إيران فسنستمر في خفض التزاماتنا بالاتفاق النووي خطوة تلو أخرى".
وتابع "سنقدم شكوى بشأن الخطوات التي أقدمت عليها أمريكا بعد انسحابها من الاتفاق النووي".
وقال :"لا مانع لدينا من مشاركة واشنطن في أي مفاوضات بين إيران والدول المتبقية في الاتفاق النووي شرط رفع العقوبات قبل ذلك".
وتابع:"سنخيب آمال أمريكا من العقوبات وسنجبرها على التراجع عن سياساتها ضد إيران وسنتجاوز المرحلة بسلام".
ومع ذلك أعلن عراقجي أن: "انسحاب إيران من الاتفاق النووي مطروح في حال لم تف بقية الأطراف بالتزاماتها" مشيرا إلى أن إيران لاتعلق آمالا على نظام "اينستكس" للالتفاف على العقوبات الأمريكية، أو على أي دولة أخرى لكنها ستستفيد من أي فرصة.
وأكد أن يلاده لم تغلق الطريق الدبلوماسية أمام أوروبا، وأن اللقاءات الدبلوماسية العلنية وغير العلنية والاتصالات مع أوروبا ستتواصل.
المصدر:RT