وأكدت الخارجية الإيرانية للسفير البريطاني لدى طهران، أنه "لا يحق للبحرية البريطانية احتجاز ناقلة النفط الايرانية في المياه الدولية".
وأعلنت سلطات جبل طارق، الخميس، أنها احتجزت ناقلة عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك "لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق".
وأشارت السلطات في جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.
من جهته، قال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو: "في الواقع، لدينا سبب للاعتقاد بأن السفينة Grace 1 كانت تحمل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا، وهذه المصفاة ملك لحكومة تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي".
ولم تؤكد حكومة جبل طارق مصدر شحنة الناقلة، لكن النشرة البحرية المتخصصة "قائمة لويدز" (Lloyd’s List)، أفادت في وقت سابق من الأسبوع بأن الشحنة "نفط خام إيراني".
ووفقا للنشرة البحرية المتخصصة "قائمة لويدز"، فإن "الناقلة التفت حول "رأس الرجاء الصالح" في جنوب إفريقيا بعد تحميلها في منتصف أبريل الماضي، في سواحل إيران ورست في موقعين مختلفين قبالة الإمارات".
المصدر: RT + وكالات