وصرح كونتي في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية اليوم الخميس: "سوف تتاح لي الفرصة لاستقبال الرئيس بوتين بنفس الحفاوة التي قابلني بها في موسكو في أكتوبر الماضي".
وأضاف: "ستكون لدينا فرصة لبحث العلاقات الثنائية وطرق تعزيزها. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك فرصة للقاء رجال الأعمال، حيث سيكون من الممكن أيضا بحث تعزيز التعاون".
ووصف كونتي مستوى العلاقات الثنائية بين روسيا وإيطاليا بأنه "جيد جدا"، واعتبر أن ما يساعد في تعزيزها هو علاقته الشخصية الممتازة مع الرئيس بوتين، مشيرا إلى أن اللقاءات الأخيرة التي عقداها مؤخرا، ومنها تلك على هامش قمة العشرين في أوساكا قبل أيام، اتسمت بجو ودي للغاية.
وقال كونتي إن الشعبين الروسي والإيطالية يبديان اهتماما كبيرا بثقافة بعضهما البعض، وليس بالتعامل الاقتصادي فحسب، وهو أمر في غاية الأهمية ، لأنه يشكل أساسا متينا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وفي موضوع العقوبات الأوروبية ضد روسيا، جدد كونتي موقفه القديم، بأن العقوبات ليس هدفا بحد ذاتها، بل هي وسيل لتحقيق هدف، هو تنفيذ اتفاقية مينسك حول تسوية الأزمة في شرق أوكرانيا، وأكد أن روما "تحاول العمل على تجاوز نظام العقوبات"، لكن ذلك يتطلب خطوات وإشارات ملموسة من قبل الطرفين، الروسي والأوكراني.
وقال: "المشكلة هي أن الإجراءات أحادية الجانب في إطار الآلية الأوروبية الحالية لن تحقق نتائج حتى بالنسبة لروسيا، لذلك نعمل داخل النظام الأوروبي لتحقيق النتائج، من خلال جذب جميع الأطراف للحوار البناء".
ومن المتوقع أن يجتمع بوتين في روما، إضافة إلى كوتني، مع الرئيس الإيطالي سيرجو متاريلا، كما سيزور الفاتيكان لعقد لقاء مع البابا فرنسيس.
المصدر: "تاس"