وأكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، للصحفيين اليوم الاثنين قناعته بأن العملية القضائية التي انطلقت في إيطاليا بحق القبطانة راكيتي لا يمكن أن تنتهي إلا بالإفراج عنها، مضيفا أنه سيؤكد هذا الأمر للسلطات الإيطالية مرة أخرى.
وأشار ماس إلى أنه لا يزال على اتصال مع الزملاء الإيطاليين لتكرار أبلاغهم أن تجريم جهود إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط أمر غير مقبول، مضيفا: "الإغاثة في البحر ليست جريمة، بل عمل إنساني، ولذلك سيثير كل ما لن يفضي إلى الإقراج عنها انزعاجا ملموسا".
واعتقلت القبطانة راكيتي (31 عاما) عقب قيامها برسو سفينتها التابعة لمنظمة Sea-Watch الألمانية غير الحكومية في الميناء الإيطالي عنوة دون أخذ موافقة سلطات الميناء، بعد يومين من انتظار هذه الموافقة، وانزالها من سفينتها 40 مهاجرا غير شرعي كانوا عالقين على متنها في البحر على مدى أكثر من أسبوعين.
ووصف وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، تصرف راكيتي بـ "فعل حرب"، وهي تواجه حاليا حكما بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
المصدر: وكالات