وفي ختام الاجتماع الذي شاركت فيه الأطراف الخمسة الموقعة على "خطة العمل الشاملة المشتركة" لتطبيق الصفقة النووية بين المجتمع الدولي وإيران، وصف الدبلوماسي عبر تغريدة في "تويتر"، اللقاء بـ "المرضي"، مشيرا إلى أنه لم يسجل اختراقا لكنه لم يكن فاشلا.
وأشار الدبلوماسي إلى أن جميع الأطراف أكدت تمسكها ببنود خطة العمل "رغم الصعوبات".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، عقد ممثلو الأطراف المتبقية بالاتفاق النووي مع إيران (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إيران، الاتحاد الأوروبي)، اجتماعا في فيينا لمناقشة الخطوات الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق من الانهيار، على خلفية تصعيد التوتر بين إيران والولايات المتحدة التي تشدد عقوباتها ضد طهران.
ويوم 8 مايو الماضي، بعد مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، أعلنت طهران عن تعليق التزامها ببعض بنوده، والمتعلقة بمخزون إيران من مادة اليورانيوم منخفض التخصيب والماء الثقيل. كما منحت طهران الدول الأوروبية مهلة 60 يوما لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق، وخاصة في ما يتعلق بإنشاء آلية دفع لضمان المعاملات التجارية مع إيران بالالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
المصدر: تاس