وصرح مبعوث إيران بأن المحادثات التي تهدف إلى حفظ الاتفاق النووي الإيراني أحرزت تقدما، لكنها لا تكفي لإقناع طهران بتغيير قرارها بتجاوز القيود الأساسية للاتفاق واحدا تلو الآخر.
وأفاد عراقجي للصحفيين بأن المحادثات "كانت خطوة للأمام.. لكنها لا تزال غير كافية ولا تفي بتوقعات إيران".
وتابع قائلا: "سأقدم تقريرا إلى طهران والقرار النهائي سيتخذ هناك".
ويجتمع مسؤولون كبار من إيران وبقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي بهدف محاولة إنقاذه، لكن في ظل محدودية قدرة القوى الغربية على حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية فمن غير الواضح ما الذي يمكنهم فعله لتوفير الدعم الاقتصادي الذي تريده طهران.
وأنشأت القوى الأوروبية آلية "انستكس" للتبادل التجاري في محاولة لحماية جزء من الاقتصاد الإيراني على الأقل من العقوبات الأمريكية، لكن لم تُفعل تلك الآلية حتى الآن.
وقال دبلوماسيون إنها ستكون قادرة على التعامل مع أحجام صغيرة من السلع فحسب مثل الأدوية وليس مبيعات النفط الكبيرة كما تطلب إيران.
المصدر: رويترز