وذكرت الخارجية الأسترالية، اليوم الخميس، أنها على اتصال مع الرجل الذي وردت أنباء عن احتجازه، دون الكشف عن اسمه.
وأفادت وسائل إعلام ناطقة باللغة الكورية بأن المواطن الأسترالي المحتجز يدعى أليك سيغلي، وهو من مجموعة صغيرة من الطلبة الغربيين في جامعة كيم إيل سونغ، حيث يدرس الأدب الكوري.
كما يدير سيغلي، وهو ابن لوالد أسترالي-بريطاني ووالدة صينية، شركة مختصة بتنظيم الرحلات السياحية إلى كوريا الشمالية، وكتب مقالات حول مطاعم بيونغ يانغ وغيرها من المسائل الداخلية لوسائل الإعلام.
ووردت آخر منشورة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي قبل ثلاثة أيام، ويلف الغموض مصيره منذ ذلك الحين، وسط مخاوف من احتجازه.
وليس لدى أستراليا بعثة دبلوماسية في بيونغ يانغ، والسفارة السويدية هي من يمثل مصالحها في هذه الدولة.
وتنصح الحكومة الأسترالية رعاياها بالامتناع عن زيارة كوريا الشمالية على خلفية سلسلة حالات احتجاز مواطنين أجانب في هذه البلاد، أبرزها سجن الطالب الأمريكي أوتو وارمبير بتهمة خلع لافتة دعائية من جدار، وتمت إعادته لاحقا إلى الولايات المتحدة في حالة من الغيبوبة، وتوفي بعد عدة أيام.
المصدر: أ ف ب