ونشرت وكالة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" على حسابها في "تويتر" المقابلة التي أجرتها في العاصمة البحرينية المنامة مع الناشط ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، المتخصص في اللغات والحضارات القديمة، في إطار تغطيتها لـ"ورشة البحرين" المستمرة على مدار يومين متتاليين.
وقال الشريف باللغة العبرية التي يجيدها لمراسلة الوكالة: "أحب العبرية بسبب الأنبياء، والعبرية هي لسان أنبياء الله مثل الملك داوود، أشعيا، أرميا، دانيال، يوشع، وأعتقد أن المسلم هو امتداد لأنبياء بني إسرائيل".
ويرى الشريف أن هذا العام سوف يحمل علامات الحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي، وأن الأمير محمد بن سلمان قد اختاره الله لتحقيق نبوءة أشعيا فيما يتعلق بالسلام بين الشعوب.
وأثارت هذه المقابلة النادرة والمثيرة الكثير من الجدل وردود الفعل بالنظر لعدم وجود أي علاقة رسمية بين السعودية وإسرائيل التي اعتبرت هذا الحدث خرقا إعلاميا وحضاريا هاما.
ونشر هذا الباحث مقاطع من اللقاء على حسابه في موقع "تويتر" دون إيراد أي توضيح أو تفسير.
وأظهر الجانب الإسرائيلي الرسمي سعادته بهذا اللقاء، إذ نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو للقاء وكتب معلقا: "الناشط السعودي لؤي الشريف يتحدث (بالعبرية!) إلى التلفزيون الإسرائيلي من المنامة، معربا عن عشقه وحبه للغة العبرية".
وتعقد "ورشة البحرين" في المنامة يومي 25 و26 يونيو الجاري بدعوة من الولايات المتحدة لتسويق الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن".
وتلاقي هذه "الورشة" رفضا رسميا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، حيث يتردد أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لإسرائيل وبيع أراضيهم مقابل حفنة من المال الآتي أصلا من مصادر عربية.
المصدر: مواقع التواصل وصحف عربية