وأكد المسؤول، وهو أحد مرافقي وزير الخارجية مايك بومبيو في جولته الإقليمية، اليوم للصحفيين، أن دولا سيضمها التحالف المزعوم ستقدم دعما ماديا وماليا إلى برنامج SENTINEL الذي سيتيح لواشنطن وحلفائها مراقبة الحركة الملاحية في المنطقة، دون الكشف عن تلك الدول.
وأوضح المسؤول أن هذا المشروع يهدف إلى "الردع الاستباقي"، قائلا إن الإيرانيين "يخرجون ويفعلون ما يريدونه ثم ينسحبون ويقولون إنهم لم يفعلوا ذلك"، وتابع: "نعرف ما فعلوه".
وأشار المسؤول إلى أن وسائل الردع ستضم مناظير وكاميرات وسفنا، وقال ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل سفنها إلى التحالف المزعوم، إن واشنطن "ستشارك" في المشروع الجديد.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مبعوث الإدارة الأمريكية لشأن إيران، براين هوك، من عمان أن واشنطن بصدد طرح مبادرة لإنشاء قوة بحرية دولية لحماية السفن التجارية في الخليج، لذلك بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز منذ مايو الماضي واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراءها.
وأعرب هوك عن قناعته بضرورة تطبيق هذا المشروع، قائلا: "كانت هناك هجمات أكثر من اللازم، وكان من المحتمل أن نواجه كارثة بيئية أو سقوط ضحايا بسبب استفزازات إيران المتهورة.. القوة الدولية المنشودة قد تعزل إيران دبلوماسيا وتحد من الهجمات على السفن التجارية وتجعلها أكثر خطورة على إيران وعملائها".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن قمة مجموعة العشرين الدولية التي تستضيفها مدينة أوساكا اليابانية الأسبوع المقبل ستكون منتدى مناسبا لإجراء مشاورات بهذا الخصوص، وخاصة أن 17 دولة تأثرت بالحوادث التي وقعت في خليج عمان بشكل مباشر أو غير مباشر.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين واليابان والدول الأخرى التي تنفذ العمليات التجارية عبر مضيق هرمز إلى زيادة الإنفاق على تأمين الملاحة في المنطقة.
المصدر: رويترز + غارديان