وقالت الخارجية البريطانية في بيان أصدرته اليوم: "على خلفية زيادة التوترات الإقليمية وفي مرحلة حاسمة بالنسبة لمستقبل الاتفاق النووي، تتيح هذه الزيارة فرصة لإطلاق تواصل منفتح وصريح وبناء مع حكومة إيران".
وأكدت الوزارة أن الحوار الدبلوماسي مستمر بين بريطانيا وإيران، مشيرة إلى أن موريسون، أثناء زيارته القصيرة، سيحث على خفض التوتر الإقليمي بشكل عاجل وسيبدي مخاوف لندن بشأن "سلوك إيران في المنطقة وتهديدها بوقف تطبيق الاتفاق النووي الذي لا تزال المملكة المتحدة ملتزمة تماما به".
وتأتي هذه الزيارة في وقت بلغ فيه التوتر في الخليج ذروته، إذ كانت الولايات المتحدة مؤخرا بصدد شن ضربات مركزة على إيران ردا على إسقاطها طائرة مسيرة للجيش الأمريكي.
وكانت بريطانيا قد انضمت إلى الولايات المتحدة والسعودية في اتهام إيران بالوقوف وراء حادث استهداف الناقلتين في خليج عمان الأسبوع الماضي، وأفادت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية بأن الخارجية الإيرانية استدعت سفير المملكة المتحدة لديها بهذا الشأن.
وسبق أن هددت إيران بتقليص الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينها ومجموعة 5+1 ما لم تؤكد الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، التزامها به وبتعويض الأضرار التي لحقت بالصفقة والاقتصاد الإيراني جراء انسحاب الولايات المتحدة منها العام الماضي وتشديد عقوباتها ضد الجمهورية الإسلامية.
المصدر: RT