وذكرت وكالة "أنباء – جورجيا"، أن غافريلوف ترأس الوفد الروسي، إلى الدورة العامة للجمعية البرلمانية الأرثوذكسية، التي عقدت اليوم في تبليسي.
وقالت إن غافريلوف، جلس في مقعد رئيس برلمان جورجيا، بعد افتتاح الجلسة، ما أثار امتعاض نواب البرلمان الجورجي من الحزبين المعارضين، "جورجيا الأوروبية" و"الحركة الوطنية الموحدة"، الذين غادروا القاعة احتجاجا على ذلك وهو ما تسبب برفع الجلسة.
بعد ذلك، عاد الوفد الروسي إلى الفندق في وسط تبليسي. وعند مدخل المبنى، تجمعت حشود طالبت غافريلوف بالاعتذار علانية عن فعلته ومغادرة البلاد على الفور. وحاول بعض المتظاهرين الدخول إلى المبنى وطلبوا مقابلة البرلماني الروسي بشكل شخصي.
وبعد ذلك، حضرت الشرطة إلى الفندق، ونقلت الوفد الروسي تحت حراستها، إلى حافلة، وقذفت جموع من الغوغاء أعضاء الوفد بالزجاجات الفارغة ورشتهم بالمياه، بعد ذلك توجهت الحافلة نحو المطار.
وفي وقت لاحق، توجه المحتجون نحو مبنى البرلمان وطالبوا باستقالة رئيس برلمان جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، الذي يزور باكو حاليا.
من جانبه، أعلن رئيس البرلمان، الذي اتهمته المعارضة بالخيانة، أنه كان سيبدي رد الفعل المطلوب والفوري، على تصرف البرلماني الروسي، لو كان موجودا في البلاد. وقال: "كنت سأطلب بوقف الجلسة فور علمي بالموضوع".
وقبل ذلك، في نفس اليوم، استبعدت رئيسة جورجيا سالموي زورابشفيلي إمكانية التقارب بين بلادها وروسيا، رغم وجود ديانة واحدة تجمعهما.
وفي عام 2008، قطعت جورجيا علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا، بعد اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
المصدر: لينتا رو