وقال جونسون، خلال مناظرة متلفزة لمرشحي رئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية أمس الأربعاء: "لقد جاء والد جدي المسلم إلى هنا عام 1912 لمعرفته بأن هذا البلد كان منارة للأمل والكرم والانفتاح، ومستعدا للترحيب بالوافدين من جميع أنحاء العالم".
يذكر أن جد جونسون الأكبر كان يدعى علي كمال، وعمل صحفيا وسياسيا وشاعرا في العهد العثماني.
وعن تعليقات سابقة وصف فيها المنتقبات بـ"صناديق البريد"، و"لصوص البنوك"، قال جونسون إن تلك العبارات "تعود لآخر 20 أو 30 عاما عمل فيها صحفيا، واجتزأ الناس هذه الكلمات من مقاله وبالغوا فيها... بالطبع أنا آسف عن الإهانة التي سببتها تلك الكلمات".
واقترح أحد المرشحين خلال المناظرة وهو وزير الداخلية ساجد جاويد، إجراء تحقيق خارجي في مظاهر معاداة الإسلام والمسلمين داخل حزب المحافظين.
وفي سياق المنافسة على زعامة حزب المحافظين، عزز جونسون موقعه بصفته الأوفر حظا لرئاسة وزراء بريطانيا، بعد أن زاد عدد مؤيديه في الجولة الثالثة من التصويت أمس الأربعاء.
وحصل جونسون على 143 صوتا من 313 وحل وزير الخارجية جيريمي هانت في المركز الثاني بحصوله على 54 صوتا، في حين احتل وزير البيئة مايكل جوف المركز الثالث وحصل على 51 صوتا وجاء جاويد في المركز الرابع بحصوله على 38 صوتا، كما حصل وزير التنمية الدولية روري ستيوارت على 27 صوتا وخرج من السباق.
وسيواجه المرشحون الباقون جولتي تصويت أخريين يوم الخميس لتقليص المتسابقين إلى اثنين وبعد ذلك سيكون على أعضاء حزب المحافظين تحديد من سيكون زعيم الحزب ورئيس وزراء بريطانيا القادم بحلول نهاية يوليو.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية + "رويترز"