وقال روحاني، اليوم الاثنين، أثناء استقباله السفير الفرنسي الجديد لدى طهران، فيليب تي يبو، إن انهيار الاتفاق النووي لن يصب في مصلحة إيران أو فرنسا أو المنطقة أو العالم برمته، مشيرا إلى أن الفترة الزمنية المتاحة للأوروبيين لتعويض الأضرار التي لحقت بالاتفاق إثر انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي "قصيرة جدا".
ولفت روحاني إلى وجود رؤية واضحة لمستقبل العلاقات المشتركة بين طهران وباريس، مشددا على أن ذلك يتطلب تنفيذ الاتفاقيات المشتركة، وقال إن ايران قد صبرت وتعاملت بضبط النفس مع الموضوع استجابة لطلب فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وتابع: "الظروف الراهنة حساسة ولا تزال أمام الفرنسيين والأوروبيين فرصة زمنية قصيرة عليهم الاستفادة منها للقيام بأدوارهم، لأن خروج طهران من الاتفاق النووي لن يخدم مصلحة أحد".
وكانت إيران قد أمهلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، 60 يوما لتأكيد التزامها بالاتفاق وتعويض الأضرار التي لحقت باقتصاد الجمهورية الإسلامية جراء انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة وتشديد عقوباتها ضد إيران.
وأعلنت طهران اليوم أنها ستتجاوز الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق من مخزون اليورانيوم في غضون عشرة أيام، متوعدة برفع مستوى التخصيب وإعادة تصميم مفاعل أراك الذي ينتج البلوتونيوم، مع انتهاء المهلة المذكورة.
المصدر: المهر