وكشف المركز عن ذلك، في وثيقة عرضت في إطار دعوى تعويضات قدمها عامل سابق في المركز النووي، يدعى فريدي طويل، وشخصت إصابته بالسرطان.
ووفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، فقد اعترفت إدارة المركز، في أعقاب تقديم الدعوى، بأن العامل تعرض للإشعاعات. وأقرت الإدارة بوقوع حوادث مختلفة وتسرب مواد مشعة من داخل المفاعل، لكن المركز لم يقدم، أي تفاصيل عن ماهية الحوادث التي وقعت وحجمها ومدى الضرر الذي ترتب عليها وغير ذلك.
وتبنت "لجنة زوهر"، التي تبحث في دعاوى عمال مركز الأبحاث النووية، موقف المفاعل رغم الوثيقة التي تؤكد حصول حوادث وتسربات.
وقال فريد طويل إنه استلم مؤخرا الوثيقة المذكورة، عبر البريد الإلكتروني، واكتشف نتيجة ذلك، أنه تعرض بالفعل للإشعاعات خلال وقوع الحوادث، وأعرب عن استيائه لأن المركز لم يبلغه باحتمال حدوث ذلك، خلال السنوات التي عمل فيها في المفاعل.
وقال: "لو تصرفوا باستقامة لكنت عرفت ذلك، وأجريت الفحوصات الضرورية... هذا يؤكد أن جسدي أصيب بسموم سببت المرض. لقد انتهت حياتي في عمر 56 عاما".
وأعرب الرجل عن استغرابه، لأن أطباء الأورام الكبار وقضاة المحكمة المركزية الأعضاء في اللجنة المفاعل النووي، لم يطرحوا الأسئلة المطلوبة بعد أن وضعت الوثيقة الجديدة أمامهم.
المصدر: RT