وقال مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس" إن قاضي تحقيق مدينة نانتير أرسل استدعاء للوبان على خلفية "نشرها صورا عنيفة".
ونشرت لوبان في 16 ديسمبر 2015 ثلاث صور تظهر إعدام جندي سوري بدهسه بدبابة وهو حي، وصورة أخرى تظهر حرق قائد طائرة أدرني حيا داخل قفص، فيما أظهرت الصورة الثالثة جثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي بعد فصل رأسه ووضعه على جسده الملقى.
وقالت لوبان إن نشرها للصور جاء ردا على الصحفي الفرنسي جون جاك بوردان الذي شبه حزبها بالتنظيم الإرهابي، وأرفقت الصور بالتعليق: "هذا هو "داعش".
وأثار نشر لوبان هذه الصور حينها لغطا كبيرا في فرنسا، خاصة وأنه جاء بعد أسابيع قليلة على هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015.
يذكر أن النائب جيلبير كولار من حزب لوبان، قد استدعي إلى محكمة الجنح سابقا بسبب تهم مماثلة، حيث نشر صورة لرجل يتعرض للإعدام وأرفقها بتعليق يستنكر فيه مقارنة الصحفي بوردان بين تنظيم "داعش" والحزب الذي ينتمي إليه.
المصدر: "لوفيغارو"