وذكر سيسيه أثناء تفقده موقع المذبحة في قرية سوبانكو وسط البلاد، أن كثيرين من القتلى أصيبوا بأعيرة نارية في الظهر، وقال: "كل ضحايا الرعب والوحشية هؤلاء يذكروننا بمسؤوليتنا كزعماء للعمل على تعزيز الأمن والتعجيل بتحقيقه".
وأصبح سيسيه رئيسا للوزراء في أبريل بعد تنحي سلفه في أعقاب مذبحة ارتكبها مسلحون من قومية دوغون في إحدى قرى جماعة فولاني في مارس.
وقتل المئات منذ يناير في صدامات بين صيادين من دوغون ورعاة من عرقية فولاني، منها هجوم وقع في مارس وقتل فيه مسلحون ما يزيد على 150 شخصا من فولاني في واحد من أسوأ أحداث العنف في تاريخ مالي الحديث مما أجبر رئيس الوزراء والحكومة حينذاك على الاستقالة.
وتشير بيانات موقع وحوادث النزاعات المسلحة إلى أن حصيلة العنف العرقي تقدمت على حصيلة هجمات الجماعات الإسلامية المتطرفة من حيث عدد القتلى في مالي.
المصدر: "رويترز"