وذكر من بين الأسباب، أزمة الوقود في المنطقة، وحجم "الخوة" المالية المتزايدة، التي يفرضها المسلحون الموالون للولايات المتحدة، على كل من يرغب بمغادرة المخيم – ووصل المبلغ إلى ألف دولار عن كل شخص.
ومع حلول يوم 10 يونيو، بلغ عدد الذين غادروا "الركبان"، 13539 لاجئا، بما في ذلك 2842 من الرجال، و3817 من النساء، و6880 طفلا.
من جانبه، قال محافظ حمص طلال البرازي، إن توفير المتطلبات الأساسية للاجئين القادمين من مخيم "الركبان"، يعتبر من المهمات الحيوية الرئيسية للسلطات المحلية.
وأشار المحافظ، إلى أن غالبية المواطنين الذين غادروا "الركبان"، هم أصلا، من سكان المناطق الريفية، وتم توفير العمل لهم في مجال جمع محاصيل الحبوب والخضار وتربية المواشي.
وفي منطقة التنف على الحدود السورية مع الأردن، توجد قاعدة عسكرية تابعة للجيش الأمريكي، وحولها فرض الأمريكيون منطقة أمنية على امتداد 55 كلم. وفي داخل هذه المنطقة، يقع مخيم " الركبان" للاجئين.
وأعلن ممثلو الجيش الروسي، وممثلو وزارتي الخارجية الروسية والسورية مرارا، أن الوضع في المخيم قريب من الكارثة الإنسانية.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية