وفي التفاصيل، فقد تم تخدير الطفلة المسلمة أسيفا بانو، واحتجازها في معبد هندوسي، واغتصابها لمدة أسبوع، قبل خنقها وضربها حتى الموت، في منطقة كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
ووفقا لبيانات الاتهام، فقد اختطفت الفتاة من قبيلتها البدوية المسلمة في يناير 2018، حيث كانت ترعى خيول أسرتها في غابات سفوح جبال الهيمالايا، وتم العثور على جثتها المغتصبة والمشوهة في الغابة بعد أسبوع.
ووجدت تقارير الطب الشرعي أنها قد تم تخديرها بأدوية مضادة للقلق، واغتصبت مرارا، وحرقت، وضربت بصخور على رأسها، وتم خنقها.
وخلال المحاكمة، قال ممثلو الادعاء إن أحد الرجال قد أمر المهاجمين بوقف القتل، حتى يتمكن من اغتصاب الطفلة مرة أخيرة.
وأدين ثلاثة رجال آخرين بتهمة الرشى وتدمير الأدلة، ويمكن أن يواجهوا عقوبة السجن المؤبد.
وأثارت قضية أسيفا، احتجاجات عنيفة في منطقة جامو، وتظاهرات في عدة أماكن أخرى في جميع أنحاء الهند، بما في ذلك نيودلهي ومومباي وبنغالور، وقد كثفت الشرطة الهندية تعزيزاتها في محيط المحكمة والمناطق الإسلامية المحيطة خوفا من ردود فعل غاضبة.
ودان نشطاء مسلمون ما اعتبروه "جريمة ضد مجتمعهم"، فيما قالت بعض الجماعات الهندوسية إن "المتهم قد وجهت إليه تهم غير عادلة".
يشار إلى أن للهند سجلا سيئا جدا في العنف ضد المرأة والفتيات، فقد ارتفع معدل هذه الجريمة 8% ما بين العامين 2016 و2017، في وقت أقرت فيه الهند عقوبة الإعدام لمغتصبي الفتيات دون سن الـ12 عاما.
المصدر: ديلي ميل