وتأتي زيارة ماس إلى طهران في إطار جهود أوروبية مكثفة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية ونزع فتيل التوترات بين الولايات المتحدة وطهران.
وحذر ماس في مطلع الأسبوع خلال زيارة قصيرة للعراق وهو في طريقه إلى طهران من مخاطر أي صراع مع إيران بالنسبة للمنطقة بأسرها وقال إن الأوروبيين مقتنعون بأن الأمر يستحق المحاولة للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وبعد بغداد زار الوزير الألماني أبوظبي، ووجه من هناك أيضا تحذيرا لإيران.
ونقلت وكالة أنباء فارس اليوم الأحد عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن زيارة ماس إلى طهران تثبت أن ألمانيا تحاول الحفاظ على الاتفاق النووي.
من جهة أخرى أشار ظريف إلى أن إيران لا تعتبر ماس وسيطا بين طهران وواشنطن، وقال: "من غير المرجح أن يزور وزير خارجية ألمانيا طهران لنقل رسالة خاصة".
المصدر: RT+ رويترز