وقال المسؤول إن مقر الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان هو مكان محتمل لمحادثات الحدود البحرية.
ولفتت "رويترز" إلى أن لبنان لم يعلق بشكل علني على ما إذا كان سيحضر محادثات أو بشأن أي جدول زمني ممكن.
وكانت إسرائيل قد أعربت عن انفتاحها على المحادثات التي تجري بوساطة أمريكية مع لبنان، بشأن "حل النزاع حول الحدود البحرية مع جيرانها"، والتي تعطل عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط.
وقال مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتز، في بيان عقب محادثات أجراها مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، نهاية مايو الفائت، إنه "قد يكون لمصلحة البلدين تطوير احتياطيات الغاز الطبيعي والنفط"، من خلال الاتفاق على الحدود.
وكان مسؤولان لبنانيان، ذكرا في وقت سابق، أن ساترفيلد أبلغ بيروت بموافقة إسرائيل على بدء التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين الطرفين.
المصدر: رويترز