وجاء في البيان أن الأطراف "اتفقت على ضرورة تحقيق سلام مستقر وطويل الأمد" في أفغانستان.
وأضاف أن المحادثات تناولت بحث "قضايا مهمة متعلقة بمصير الشعب الأفغاني والسلام والاستقرار وبسط الأمن في البلاد"، وأن الأطراف ناقشت بشكل معمق "مواصلة المفاوضات الأفغانية الأفغانية ووقف إطلاق النار، والحفاظ على الأرواح، ومسألة إجلاء القوات المسلحة الأجنبية من أفغانستان وإنهاء التدخل الخارجي، وتوحيد صفوف القوى الإسلامية والحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وحقوق النساء وغيرها من القضايا".
وذكر البيان أن اللقاء جرى في "أجواء من الصراحة والتعاون" وأن الأطراف حققت "تقدما ملموسا"، كما أن إيلاء المشاركين مزيدا من الاهتمام إلى بعض المسائل جعل ممكنا تحقيق الإجماع حولها. وأكد البيان قبول الأطراف نتائج اللقاء حول أفغانستان الذي عقد في موسكو مطلع فبراير الماضي وعزمها على مواصلة العملية التفاوضية.
ولكن يشار إلى أن المشاركين أخفقوا في التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في أفغانستان، وهو ما أكده للصحفيين الحاكم السابق لولاية بلخ الأفغانية، عطا محمد نور، الذي أوضح أنهم اتفقوا فقط على مواصلة التفاوض حول هذا الموضوع.
كرزاي يقيم عاليا نتائج اللقاء الأفغاني في موسكو
وأعلن الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، الذي شارك، ضمن مجموعة من الساسة الأفغان، في محادثات موسكو، عن تقييمه العالي لنتائجها.
وقال كرزاي للصحفيين: "نتائج جيدة وإيجابية، كانت المحادثات جيدة واللقاءات أيضا، ولدينا بيان مشترك.. وسنغادر ونحن سعداء للغاية".
يشار إلى أن ممثلين عن المجتمع الأفغاني والقوى السياسية في البلاد، بما في ذلك وفد من "طالبان"، يتواجدون في موسكو هذا الأسبوع للمشاركة في المؤتمر الروسي الأفغاني بمناسبة الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وأفغانستان، وعقد على هامش المؤتمر مشاورات بين الوفود.
المصدر: وكالات